إنصياعٌ داخلي للقرارات السعودية وصمت مطبِق يُظهِر التبعية العمياء للخارج(تقرير)
تاريخ النشر 13:22 01-11-2021الكاتب: حسن بدرانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
63
لم تأت الأزمة الأخيرة المفتعلة من قبل السعودية إلا لتكشف مزيداً من الإنبطاح الذي تتقنه أطراف داخلية أمام الخارج..
إنصياعٌ داخلي للقرارات السعودية وصمت مطبِق يُظهِر التبعية العمياء للخارج(تقرير)
أطراف تذوب ألسنتها وهي تنادي بالسيادة والحرية والإستقلال لكنها عند أي مفصل وطني تراها خانعة خاضعة بعيدة كل البعد عن هذه الشعارات وفق رئيس مركز الشرق الجديد للإعلام والدراسات غالب قنديل، الذي لفت الى ان هناك جهات لبنانية كانت دائما بمثابة ابواق للخارج وهي مرتبطة بالهيمنة الاميركية وبالانظمة والحكومات الرجعية العربية وبالتحديد النظام السعودي الذي يمثل الركيزة الرئيسية للرجعية العربية.
واضاف "من هنا تأتي المواقف التي تابعناها لبعض هؤلاء والتي تنسجم تماما مع ارتهانهم" .
وفيما ينبري هؤلاء في مهاجمة دول وأنظمة وأحزاب تجدهم غافلين عن كل الإهانات والتدخلات والإبتزاز القادم من السعودية يلفت قنديل، موضحا انهم "يجسدون سلوكيات العبيد المرتهنين وهم كناية عمن يرتهن للخارج وينفذ التعليمات على حساب المصالح الوطنية والاستقرار السياسي للوطن" .
ولفت قنديل الى ان هؤلاء كانوا دائما مستنفرين ضد المقاومة والقوى الوطنية الحرة والاستقلالية في البلد لخدمة ذلك الخارج سواء كان دوليا او اقليميا وهم دوما خدم تابعون لمن يدفع المال ويصدر الاوامر على حساب البلد وشركاء الوطن.
هو الإنصياع الموصل إلى فعل كل شيء حتى لو كان على حساب مصلحة الوطن وهو أخطر ما يمكن أن يواجهه لبنان واللبنانيون.