فالإنجاز الثاني من عملية "ربيع النصر" مهّد الطريق لانجاز تحرير كامل المحافظة قريبا جدا، ما يفتح صفحةً جديدةً في مسار التصدي للعدوان السعودي الاميركي بحسب ما يشرح لاذاعتنا الخبير العسكري اليمني العميد عزيز راشد، لافتا الى ان القسم الثاني من عملية "ربيع النصر" هي احدى الاوراق الرئيسية في التقدم والضغط في مسار ايقاف العدوان على اليمن لاننا اكتشفنا اليوم اهم جبهة كان يتمترس فيها الرئيس المخلوع هادي وحزب الاصلاح وتحالف العدوان وهذا ما كان يعول عليه محمد بن سلمان لهزيمة اليمنيين في هذه المنطقة ولكن انعكس عليه الامر بشكل سلبي .

واكد راشد ان اكتساب هذه المساحة الجغرافية الواسعة والاقتصادية بما تحتويه من ثروات طبيعية من نفط وغاز ستكون مؤشر رئيسي في ارسال رسائل سياسية ضاغطة على التسوية السياسية، مضيفا "مأرب ستكون منطلقا لتحرير بقية المحافظات الاخرى".

وعن أهمية الموارد الطبيعية في مأرب يقول راشد " في السابق كان هناك ناهبين لهذه الثروات يبيعونها في السوق السوداء".

وشدد راشد على انه سيتم الضغط لتوفير هذه المواد وستقوم ثورة مدنية ضد مرافق الاحتلال لاننا سنسعى لتوفير هذه المواد للمناطق المحتلة ما سيرتد سلبا على الاحتلال".

بالرغم من كل الصمت الدولي الذي لم تُنطقهُ آلام أطفال اليمن، يواصل الشعب اليمن انتزاع حريته بكلتا يديه، يدٌ قابضة على الزناد وأُخرى ترمّم أثر الحصار، على أن الانجازات المتواصلة التي لا تُخفى على أحد، لن تثمر الا انتصاراً كبيراً يعيد الحياة العزيزة لارض اليمن.