جمد أمر الإعتقال الإداري بحق الأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس للمرة الثانية، علمًا بأن الأسير يقبع بمشفى "برزلاي" بوضع صحي خطير ومقلق ويواصل إضرابه لليوم (113) رفضًا لاعتقاله الإداري.
يذكر أن قرار التجميد لا يعني إلغاؤه، بل هو إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة الأسير الفسفوس، وتحويله إلى "أسير" غير رسمي في المستشفى، ليبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلاً من حراسة السّجانين، علمًا بأن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقًا لقوانين المستشفى، لكن لا يستطيعون نقله لأي مكان.