
دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف الأعمال القتالية في إثيوبيا والبدء بالتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار بين الأطراف المتنازعة،
وجاء في بيانٍ مشترك تلاه للصحافيين السفير المكسيكي لدى الأمم المتحدة، خوان رامون، أنّ أعضاء المجلس "يدعون إلى إنهاء الأعمال العدائية والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار".
وشدد البيان على "تهيئة الظروف لبدء حوارٍ إثيوبي وطني شاملٍ من أجل حل الأزمة وخلق أسس السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد وأبدى قلقه البالغ حيال اتساع نطاق الاشتباكات المسلّحة واشتداد حدتها شمال إثيوبيا".
كما أعربت الدول الأعضاء بشكلٍ خاص عن "قلقها العميق من اتساع وتكثيف الاشتباكات العسكرية في شمال إثيوبيا" و"تداعيات النزاع على الوضع الإنساني واستقرار البلاد والمنطقة برمتها"، مجدداً دعمه "لسلامة أراضي إثيوبيا ووحدتها".