
أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بياناً جاء فيه: "ما زال ستة من أسرانا البواسل يخوضون معركة الأمعاء الخاوية رفضاً لجريمة الإعتقال الإداري بحقهم،
والعدو الصهيوني يتمادى في تغوّله بحق المسجد الأقصى والمدينة المقدسة ويحاول عبثاً تغيير الواقع والتاريخ الإسلامي والعربي من خلال الاعتداءات المتكررة على مقدساتنا ومقابرنا والشواهد التاريخية على وجودنا وحاضرنا في المدينة المقدسة، وهذا يتطلب موقفاً فلسطينىاً موحّداً لمواجهة جرائم العدو الصهيونى وإسقاط المؤامرات على القضية الفلسطينية".
وتوجهت الفصائل بالتحية إلى "أسرانا البواسل الصامدين في سجون الإحتلال الذين يعانون من بطش السجان الصهيوني ويمارس ضدهم جرائم يندى لها جبين البشرية"، مؤكدة "الدعم والإسناد لقضية الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وعلى رأسهم الأسيران مقداد القواسمي وكايد الفسفوس ورفاقهم"، وأن "المقاومة لن تدخر جهداً لتحرير الأسرى من براثن الجلاد الصهيونى، ووعد التحرير بات قريباً بإذن الله".
وأضافت الفصائل في بيانها: "إنّ مؤامرة التهجير الصهيونية في الشيخ جراح وتهويد المقبرة اليوسفية واحياء القدس التي تستهدف استئصال الوجود الإسلامي والعربي من فلسطين والقدس لن تفلح في ثني شعبنا عن الاستمرار فى استمرار نضاله حتى نيل حقوقه كاملة".
وأكدت "رفض سياسة الاعتقال السياسي الممارس من قبل اجهزة امن الضفة بحق الاسرى المحررين ورجال المقاومة ومجموعاتها، ونؤكد دعمنا للفعاليات والمسيرات الرافضة للظلم وتكميم الأفواه وقمع الحريات"، كما طالبت الدول الداعمة للاونروا، ومن خلال مؤتمر المانحين الذى سيُعقد فى بروكسل يوم الثلاثاء 16/11، بتخصيص ميزانية مستدامة وثابتة تغطى متطلبات الاونروا من اجل ضمان القيام بمهامها بإغاثة وتشغيل اللاجئين .