ما هو مصير إضراب أساتذة الجامعة اللبنانية... وهل من حلول مرتقبة؟ (تقرير)
تاريخ النشر 17:43 12-11-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
61
النصف الأول من شهر تشرين الثاني يكاد ينتهي وأبواب الجامعة اللبنانية لا تزال موصدة أمام الطلاب، والأسباب متعددة أولها إضراب الأساتذة وليس آخرها ملف التفرغ.
إضرابٌ لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية ..فما هي أسبابه؟ (تقرير)
إلا أن لقاءات عدة تحصل بين المعنيين لمعالجة المشاكل المتراكمة، وآخرها اجتماع مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، تحدث عن تفاصيله ونتائجه لإذاعة النور نائب رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة د. حسين معاوية، لافتا الى انه "خلال الاجتماع الاخير لمسنا جدية الرئيس ميقاتي لمعالجة الملفات العالقة منها تعيين العمداء وملف التفرغ والملاك الذي وصل الى خواتيمه وسيبت فيه خلال اول جلسة يعقدها مجلس الوزراء ".
واكد د. معاوية ان الرئيس ميقاتي كان ايجابيا ومتفهما واكد على متابعة العمل لتقديم منحة شهرية اضافية للاساتذة ، وتم تحديد اجتماع مع وزيري التربية والمالية الاثنين المقبل للتاكد من امكانية اجراء هذا الامر ".
واشار معاوية الى ان هناك بعض التقديمات الممكنة من قبل ادارة الجامعة وعد بها رئيس الجامعة د. بسام بدران.
على أساتذة الجامعة اللبنانية مسؤولية وطنية كبيرة وهم حريصون على تأديتها يشدد د. معاوية، موضحا ان الاساتذة جميعا حريصون على مستقبل الطلاب وعلى مصلحة الجامعة اللبنانية ومؤمنون بأن بدء العام الدراسي يجب ان ينطلق في اقرب وقت ممكن لانه ضرورة ملحة لديمومة الجامعة".
وعول د. معاوية على اجتماع يوم الاثنين المقبل لتذليل كافة العقبات والعودة الى الدراسة والعمل الاكاديمي.
أنظار الأساتذة تتجه إلى اجتماع الاثنين المقبل والذي سيجمع رئيس الحكومة مع وزير التربية ورئيس الجامعة لمعرفة ما إذا كان سيخرج بحل يرضي الأساتذة، ذلك أن مصير حوالى ثمانين ألف طالب معلق على سبل حل المشاكل المتراكمة، وبعده تحدد رابطة الأساتذة موقفها النهائي.