لافتة: إلى أنّ كل هذه القرارات المفترية لن تضير ولن تؤثر في مسيرة حزب الله الجهادية، وسيبقى رافعاً راية المقاومة ضد العدو الصهيوني الغادر مهما كانت الظروف السياسية. 

واعتبرت الجبهة: أنّ هذه الخطوة وغيرها من الخطوات الخبيثة تأتي ضمن حرب الحصار على المقاومة من كافة جوانبها السياسية والاقتصادية والأمنية والاستخباراتية.

وأكدت الجبهة للعالم أجمع أنّ حزب الله اللبناني حزب فاعل ومؤثر في الداخل اللبناني ويمتلك أرضية وقاعدة شعبية كبيرة وواسعة جداً عدا عن حلفائه الكثر، وكذلك له كتلة نيابية وازنة في المجلس النيابي ويشارك في كل الحكومات السابقة والحالية والمتعاقبة.

وأخيراً لفتت الجبهة إلى أنّ هذا القرار الظالم مطلب صهيوني حاقد وخبيث لأنه يقف عاجزًا أمام قوة الحزب ويرتعب خوفًا منه ويخشى الدخول معه في معركة جديدة بعد الصفعات التي تلقاها منه في حرب تموز 2006 حيث أذاقه هزيمة نكراء وحقق انتصاراً كبيراً وأفشل مشروعه الذي يسمى بالشرق الأوسط الكبير فكان من الصاغرين هو ومن اتبعه من حلفائه في المنطقة.