"العمل الإسلامي": طريق الجهاد والمقاومة هو الأقصر لاسترجاع الحقوق الفلسطينية المغتصبة
تاريخ النشر 12:02 29-11-2021 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
26

دعت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إلى "دعم القضية الفلسطينية المحقّة، ورفدها ورفد مقاومتها البطلة، بكل أنواع وأسباب ووسائل القوة من كل الجوانب،

جبهة "العمل الإسلامي" في لبنان
جبهة "العمل الإسلامي" في لبنان

والعمل بأقصى الجهد على إنهاء معاناة هذا الشعب المستمرة منذ عام 1948، حين احتلت عصابات الصهاينة الغاشمة فلسطين".

وأكدت،  في بيان،"في هذا اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الحق الطبيعي والمشروع له من أجل تحرير أرضه، وتقرير مصيره بنفسه بعيدا عن سطوة الاحتلال الغاصب".

ورأت "جبهة العمل الإسلامي" أن "أقصر طريق لاسترجاع الحقوق المغتصبة، هو طريق الجهاد والمقاومة الذي أثبت فعاليته وقوته الباهرة، ولا سيما بعد معركة "سيف القدس" وغيرها من المعارك السابقة، والتي أثبتت فيها المقاومة الفلسطينية البطلة قدرتها الفائقة على الصمود والتصدي والانتصار الباهر والمدهش، أمام ما يسمى سابقا بأسطورة الجيش الذي لا يقهر".
  
من ناحية أخرى، استنكرت الجبهة بشدّة "الزيارة المرتقبة والاقتحام المرفوض لرئيس الكيان الصهيوني الغاصب للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، بمناسبة ما يسمى بعيد الأنوار اليهودي"، واعتبرت أن "هذا الاقتحام يشكل استفزازاً كبيراً للمسلمين، ويجب التصدي له ومنعه، حتى لو اقتضى الأمر بالقوة من الدخول إليه".
 
وأعلنت  رفضها "المطلق من جديد، لتقسيم أو اقتسام الحرم الإبراهيمي مع الصهاينة الحاقدين، لأنه يمثل مقدمة للسيطرة عليه برمته".
 
كما نددت الجبهة باقتحام "جماعات المستوطنين والغاصبين لأرض الإسراء والمعراج، باحات المسجد الأقصى المبارك"، لافتة إلى أن "أيام الاحتلال باتت معدودة بإذن الله، وسينقلب السحر على الساحر، وستتحرر فلسطين من رجس الصهاينة المحتلين".