ومرّة جديدة يحمل عوائل الشهداء والجرحى صور أبنائهم ويناشدون المعنيين محاسبة من تسبّب بالمجزرة، مشددّين على حفظ دماء الشهداء، وعلى ضرورة أخذ العدالة مجراها للاقتصاص من مرتكبي الجريمة.
والد الشهيد محمد تامر تحدّث باسم الأهالي، مؤكداً أن دماء الشهداء سُفكت ظلماً فيما كانوا يهتفون بشعارات سلمية لهم الحق برفعها، مجدداً المطالبة بالحكم بالعدالة وبإلقاء القبض على المجرمين وتحويل الملف إلى قاضٍ نزيه.
أما المحامي حسين هاشم، فقد طالب القضاء بعدم تسييس ملف جريمة الطيونة، على اعتبار أن الملف قضائي بامتياز، حيث لا يمكن القبول بقاضٍ يعمل كحكمٍ وسياسيّ في الوقت عينه.
الوقفة التضامنية جاءت على خلفية إخلاءات سبيل لعدد من الموقوفين المشاركين في مجزرة الطيونة، وهناك من يؤكد أن قرارات إخلاء السبيل لا يمكن أن تحصل إلا بتدخل سياسي.