
أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد ابراهيم رئيسي ان المسؤولية أمانة منحها الشعب وينبغي تحمل اعبائها، موضحا ان التنسيق بين السلطات الثلاث يعد استراتيجية أساسية.
وفي كلمة القاها السيد رئيسي في الاجتماع المشترك للحكومة ومجلس الشورى الاسلامي صباح اليوم الاربعاء، هنأ الرئيس الإيراني بيوم المجلس، مشددا على وجوب "تحمل المسؤولية أمام الله على الثقة التي منحنا إياها الشعب".
واكد السيد رئيسي على أهمية موضوع التشريع، مضيفا "تشريع القوانين ووضع المسار لحركة المجتمع هي مسؤولية مهمة يتحملها المجلس، ومجلس الشورى هو تجسيد لإرادة الشعب والاعتراف به ، ومن المهم أن يكون لدينا مظهر من مظاهر إرادة الشعب لتمهيد الطريق أمام حركة البلاد".
وأكد الرئيس الإيراني ان البلد الذي يقوم على ارادة الشعب يجب أن تسوده العدالة، مشددا أن تطبيق القانون يرسي العدالة في المجتمع.
واوضح الرئيس الايراني إن كل التوجهات السياسية يجب أن تتحرك بطريقة تحترم القانون، مؤكدا أنه من أجل تطبيق القوانين نحتاج إلى توافق وتنسيق جميع مؤسسات الدولة، لان موضوع تنسيق السلطات الثلاث ليس تكتيكاً بل استراتيجية وضرورة حتمية.
وراى السيد رئيسي ان الهدف من انسجام وتنسيق السلطات والمؤسسات هو خدمة الشعب وحل المشاكل المعيشية واتخاذ خطوات كبيرة في البلاد.