رئيس اتحادات النقل البري في لبنان بسام طليس اكد من ساحة رياض الصلح ان الحكومة مسؤولة بشخص رئيسها عن دعم قطاع النقل البري، مضيفا " للاسف تحرك اتحادات النقل البري السابق لم يُسمع احدا مطالب السائقين لذلك قررنا ان نزيد من التصعيد اليوم ونتمنى الا نضطر الى التصعيد اكثر ".

المعتصمون عبروا عن استيائهم مطالبين بتنفيذ القانون، مؤكدين انهم يشعرون بالخذلان بسبب الوعود الكاذبة التي اعطيت لهم مطالبين بتطبيق القانون واعطاء قطاع النقل حقوقه ".

وفي طرابلس نفذ سائقو الشاحنات والباصات وسيارات النقل العمومي تحركا احتجاجيا عند مدخل مدينة طرابلس الجنوبي، وقطعوا الأوتوستراد، ولم يكن الحال مختلفاً في النبطية حيث نفذ السائقون إضراباً في موقف "التحرير" في المدينة وسط حضور لقوى الامن الداخلي، ومن هناك أكد نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه تأييد الاتحاد للسائقين ومطالبهم.

وفي صيدا، ركن السائقون سياراتهم والتزموا الاضراب، وتحدث باسمهم نائب رئيس نقابة السائقين العموميين ابراهيم البخاري، الذي دعا الحكومة اللبنانية لدعم قطاع النقل ومتطلباته، مؤكدا ان قطاع النقل يعيش وضعا سيئا وصعبا وبالتالي لا يستطيع السائق العمومي تأمين متطلبات الحياة اليومية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع اسعار المحروقات المستمر".

وطالب البخاري الدولة بضرورة دعم قطاع النقل ليستمر السائقون وعائلاتهم في العيش.

وأكد السائقون استمرارهم في الاضراب الدوري للحصول على ادنى حقوق هذا القطاع، محملين الحكومة اللبنانية مسؤولية أي تصعيد مقبل في حال عدم استجابتها لصرختهم.