
أكد وزير الخارجية الأسبق عدنان منصور، في حديث لإذاعة النور، أنّ التدخل الأميركي في الشؤون اللبنانية أصبح مكشوفاً، ولا يحقّ لأي دولة أن تقيّم أداء دولة أخرى، خاصة إذا كان التدخل يمسّ بالسيادة والقرار الوطني،
معتبراً أن التصريحات والإجراءات الأميركية بحق لبنان لا تساعد الدولة في النهوض.
وأشار منصور إلى أنه لم يُسمع موقف واحد لوكيل وزارة الخزانة الأميركية من شأنه تقييم أداء جمعية المصارف، ورأى أنه لو أرادت الولايات المتحدة إنقاذ لبنان لقدّمت له المساعدات اللازمة، إلا أنها لا تريد ذلك.
وأكد منصور أن كلّ اهتمام الإدارة الأميركية في لبنان يتركّز على فرض المزيد من الضغوط عليه من أجل تأليب الرأي العام ضد المقاومة، خاصة أننا بانتظار استحقاق انتخابي قادم.
ورأى منصور أنه لو كان قرار لبنان موحّداً لما استطاع الخارج أن يتدخل بشكل فاضح في شؤونه الداخلية، غير أن هناك جهة تتماشى مع الخارج بما لا يخدم مصلحة لبنان وشعبه، مشدداً على أنه على لبنان أن يصون سيادته وأن يحصّن شعبه.
وعن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى لبنان اليوم، رأى منصور أنه ليس بإمكان الأخير أن يغيّر شيئاً إلا من خلال جهاتٍ دولية، إذا ما قررت أن تستجيب لطلبه.