وهن: نورهان عواد، وميسون موسى، وشاتيلا أبو عيادة، وذلك احتجاجاً على الهجمة الشرسة التي تعرض لها في سجن الدامون بعد اقتحامه والتنكيل بهن.

وأكدت الهيئة أن الأسيرات الثلاث لن يتراجعن عن الإضراب إلا  حتى بإنهاء عزل الأسيرتين مرح باكير، وشروق دويات، المعزولات في زنازين سجن الدامون، وذلك بعد عملية القمع الشرسة التي تعرضن لها في سجن الدامون، يوم (14كانون الأول)  الجاري.

وأكدت الهيئة أن الأسيرات يرفضن الخروج من الغرف كخطوة احتجاجية على مجمل الأحداث التي تعرضت لها، وهو ما دفع الأسرى في السجون الإسرائيلية على إعادة وجبات الطعام، وإغلاق الاقسام. 

وحملت الهيئة إدارة السجون وحكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن حياة الاسيرات المضربات عن الطعام، والاسيرات المعزولات، وعن تدهور الأوضاع داخل السجون.