
دعا وزير خارجية العدو "الإسرائيلي" يائير لابيد نظيره المغربي ناصر بوريطة، إلى زيارة كيان الاحتلال عقب اجتماع عبر تقنيّة الفيديو، ضمّ أيضاً وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وبحسب ما أفادت وسائل إعلام العدو، فإن وزير الخارجية المغربي أعرب عن أمله بزيارة "إسرائيل" قريباً للقاء لابيد مجدّداً"، لمناسبة مرور عام على تطبيع العلاقات "الإسرائيلية"- المغربية.
من جهته، أكّد بلينكن "استمرار واشنطن في دعم وتوسيع اتفاقيّات التطبيع بين إسرائيل والبلدان العربية"، معتبراً أن "الاتفاقية بين المغرب وإسرائيل فتحت الباب أمام التعاون العسكري والعلاقات التجارية، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات في مجالات عديدة كالفلاحة والماء، إضافة إلى التعاون في مجال التعليم وتبادل الزيارات بين الطلاب".
وأضاف بلينكن إن الاتفاقية بين الطرفين "أدت إلى فتح خطوط جوية مباشرة بين المغرب وإسرائيل، بمعدّل 10 رحلات جوية في الأسبوع الآن، وهو الأمر الذي لم يكن قبل سنة من الآن".