شدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب "على ضرورة دعم القطاع الزراعي وتسهيل تصريف المنتوجات الزراعية،
لا سيما أن الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنون تستدعي استثمار الأراضي الزراعية وتوفير الدعم المطلوب للقطاع الزراعي، ليسهم في التخفيف من حدة الضائقة المعيشية والازمة الإقتصادية".
وخلال استقباله وزير الزراعة عباس الحاج حسن، الذي اطلعه على نشاطات الوزارة ومشاريعها، طالب الخطيب الدولة اللبنانية بـ"إطلاق ورش العمل في مختلف المناطق اللبنانية وخاصة المحرومة منها، بما يحقق الإنماء المتوازن بين المناطق"، مشدداً على "ضرورة تقديم المساعدات لأصحابها المحتاجين والفقراء من خلال اجهزة الدولة اللبنانية ومؤسساتها لتكون بمنأى عن الاستغلال الانتخابي وتسهم في تحقيق الإنماء المطلوب للمناطق اللبنانية".
من جانبه، كشف الوزير الحاج حسن أنه كان "هناك لفتة كريمة من الخطيب بأن يكون هناك تخصيص لبعض الأراضي الزراعية من الوقف التابع للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، في سبيل أن يكون هناك مساحات خضراء أوسع لاستثمارها في المناطق اللبنانية كافة"، متمنياً "أن يعمّم هذا الأمر على باقي الطوائف، حتى يكون بمقدورنا أن نوسّع من هامش تحرّك وزارعة الزراعة أولاً، وثانياً توسيع المساحات الخضراء لما فيه خير الوطن والمواطنين".
من جهة ثانية، استقبل الخطيب رئيس مجلس إدارة مستشفى الزهراء الجامعي يوسف فارس، على رأس وفد من مجلس الادارة اطلعه على أوضاع المستشفى.
وأكد الخطيب أن "الاستشفاء حق طبيعي لكل مريض، ومسؤوليتنا الوطنية والدينية تحتم علينا أن نسهم في التخفيف عن المواطنين وتوفير الدواء والعلاج المطلوب لهم، مما يحمل الدولة اللبنانية مسؤولية دعم القطاع الصحي ومكتب الدواء الوطني".
كما استقبل رئيس بلدية الأنصارية علي الجرمقي، الذي اطلعه على شؤون البلدة واوقافها.