جريمة الطيونة 14 تشرين الأول 2021.. حدثٌ دموي مروّع أريد منه جرّ لبنان إلى الإقتتال والفتنة
تاريخ النشر 08:44 31-12-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
66
جريمة الطيونة وغيرها الكثير من التسميات أطلقت على ما حدث في الرابع عشر من تشرين الأول من اعتداءٍ على التحرك الاعتراضي على أداء المحقق العدلي في تحقيقات انفجار مرفأ بيروت،
جريمة الطيونة 14 تشرين الأول 2021.. حدثٌ دموي مروّع أريد منه جرّ لبنان إلى الإقتتال والفتنة
إلا أن ما حصل هو بالتأكيد مجزرة مروّعة ذهب ضحيتها سبعة شهداء على أيدي عناصر "القوات اللبنانية"، الأمر الذي حوّل التحرك الاحتجاجي إلى ذكرى أليمة، وفق وصف عضو المكتب السياسي في "حركة أمل" الدكتور علي رحال، كان الهدف منها العودة إلى الفتنة الداخلية.
ويؤكد رحال أن شهداء الطيونة فدوا السلم الأهلي اللبناني، وكشفت دماؤهم مخططاً خطيراً يهدف إلى جرّ اللبنانيين إلى الاقتتال الداخلي ومؤامرة كانت تُحاك ضد لبنان، مشدداً على أن الأداء السياسي لقيادتي "أمل" وحزب الله أحبط عملية الدخول في مشاريع أخذ لبنان إلى الإقتتال والتقسيم.
في ذلك اليوم الأليم، أريد للبنان أن يدخل في حربٍ أهلية من منطقة الطيونة، إلا أن حكمة القيادات السياسية ودماء الشهداء حالتا دون الوقع في فخٍ أراده الأعداء.