وقال توكاييف: "من اليوم سأتولى مهام رئيس مجلس الأمن وهو المنصب الذي كان الرئيس السابق نور سلطان نزاربايف قد عين له مدى الحياة".
وأضاف توكايف في خطاب للشعب هو الثاني من نوعه منذ يومين: "سأبقى في العاصمة وسأكون مع الناس، مهما كانت الظروف"، متعهدا بتقديم حزمة جديدة من المقترحات في أقرب وقت لتجاوز الأزمة الحالية.
وقال توكاييف: "إنه خلال المواجهات الأخيرة سقط عدد من الضحايا بين عناصر قوات الأمن"، مؤكدا "أنه اعتبارا من اليوم تعتزم السلطات التصرف بأقصى درجة من الحزم ضد منتهكي القانون خلال الاحتجاجات"، لافتا إلى وجود متآمرين بدوافع مالية وراء الاحتجاجات في البلاد حسب تعبيره.
كذلك وعد الرئيس الكازاخي بتقديم مقترحات جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة لتسوية الأوضاع في البلاد.

