لافتاً إلى أنه أجرى ليل أمس جولة تفقّدية مع حلول العاصفة، حيث كان المتعهدون والفريق الإداري على أهبة الإستعداد لتلقّي أيّ اتصال من أجل المتابعة، ولم يُسجّل حصول فيضانات رغم غزارة الأمطار.

من جهة ثانية، قال الوزير حمية إنه تمّ تأمين مادّتيْ الملح والمازوت للآليات العاملة في مراكز جرف الثلوج في مختلف المناطق اللبنانية، لافتأً إلى أن العمل جارٍ لتأمين الرواتب للعمال الموسميين في هذه المراكز حتى آخر شهر آذار من العام الجاري.

وفي ملف قطاع النقل العام، أشار الوزير حمية إلى أن الوزارة أعدّت آلية قانونية جدّاً وتقنية لدعم السائقين العموميين، وقد تمّ تسليمها إلى رئيس الحكومة ووزير المال، الذي يعمل لتأمين الاعتمادات اللازمة لها.

وفي السياق نفسه، رأى حمية أن قطاع النقل لا يقلّ أهمية اليوم عن الكهرباء والدواء، وثمن إهمال هذا القطاع على مدى عشرين عاماً يُدفع اليوم، لا سيّما أنه لم تُوضع له أيّ خطّة، مشيراً إلى أن الوزارة طلبت باصاتٍ للنقل من الحكومتيْن الفرنسية والتركية، كهباتٍ عينية، وهي بانتظار الحصول على ردّ في هذا الشأن الأسبوع المقبل.