وأكدت الوزارة أن "اتفاقية تزويد الغاز التي يُعمل عليها بين الحكومة اللبنانية والحكومة المصرية الشقيقة تنصّ بشكل واضح وصريح على أن يكون الغاز من مصر التي تمتلك كميات كبيرة منه، وتستهلك داخل البلد نفسه ما يضاهي بأكثر من مئة مرّة ما ستؤمّنه للبنان، ولذلك هي ستؤمّن للبنان جزءاً بسيطاً من إنتاجها وحجم سوقها، وهذا الغاز سيمُر عبر الشقيقة الأردن، ومن ثم إلى سوريا حيث نهاية الخط لتستفيد منه ويتم توريد كمية موازية من الغاز بحسب اتفاقية العبور والمبادلة " swap" من حقول ومنظومة الغاز في حمص ليصل إلى محطة دير عمار في الشمال من أجل التغذية الكهربائية الإضافية للمواطنين اللبنانيين.
وأكدت وزارة الطاقة أنّ ما يتمّ تداوله عن أن الغاز سيكون غازاً "إسرائيلياً"، هو كلام عار عن الصحة جملةً وتفصيلاً.