وخلاله جدّد ابراهيم حطيط باسم العوائل التسعة وعشرين معه التأكيد على استنسابية المحقق العدلي طارق البيطار، كاشفاً عن كلام للأخير معه بأن الملف يرتبط بحياته ومصيره، موضحا ان اكثر ما فاجأه كان كلام القاضي بيطار بتاريخ 15/10/2021 اي في اليوم الثاني من مجزرة الطيونة حيث قال ما حرفيته "الملف مرتبط بحياتي ومصيري والتحقيق اصبح حياتي وانا اتعرض لضغط كبير لاني لم استدع احدا حتى الان وقد اصبحت على اطلاع على كل تفاصيل دخول الباخرة الى مرفأ بيروت"،  واضاف " اصبح لدي دليل قاطع وكل شيء اصبح واضحا لدي".

حطيط توجه بالسؤال إلى وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى عن موقفهما من كلام البيطار بالقول" ما هو ردكم على ما قاله المحقق العدلي بانه بات يعلم كل شيء الا يفترض به ان يعلن عن نتائج التحقيق واصدار قراره، فلماذا الانتظار ؟".

وقال حطيط " المحقق العدلي قال لي الامور ان الامور لن تمر على خير وهو بذلك يتوقع ان يصل البلد الى حالة انقسام ويتم اراقة دماء وهذا ما حصل ولم يحرك ساكنا ".

ولفت حطيط الى ان " المحقق العدلي اخبرني ان نتيجة التحقيق الفني تم نشره عبر تلفزيون الـ " ال بي سي " والصحف الفرنسية اي انه صادق على ما نشر"، متسائلا كيف علمت قناة الـ " ال بي سي"  بهذه النتيجة ومن قام بتسريب التحقيق ؟".

وإذ رد حطيط على أحد عوائل شهداء المرفأ الذي يدعى ويليام وينتمي إلى القوات اللبنانية، مستغرباً رفع شعارات والمطالبة بقرارات دولية في وقفاتٍ أمام قصر العدل، جدد حطيط باسم الأهالي المطالبة بتنحية القاضي البيطار وتكليف آخر معتبراً أن أي تأخير في هذا المجال يقع في خانة اللامبالاة بأوجاع الأهالي مؤكداً الاستمرار في التحرك لمتابعة القضية.