أزمة أموال المودعين لا تزال تراوح مكانها دون أن تبادر الجهات المعنية إلى إيجاد حلول في إرجاع الأموال إلى أصحابها (تقرير)
تاريخ النشر 14:27 21-01-2022الكاتب: عفاف علويةالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
62
صرخة السيدة "سلطانة عمار" تختصر حكاية مئات الآلاف من المودعين اللبنانيين الذين يقفون يومياً على أبواب المصارف، مطالبين بتحصيل حقوقهم وجنى أعمارهم.
مزيد من قرارات التضييق على المودعين تصدر عن مصرف لبنان والضحية مجدداً المواطن اللبناني (تقرير)
سلطانة تروي لإذاعة النور تجربتها مع أحد المصارف، بعد تعرّضها لحادث مؤسف إثر سقوط سقف منزلها وإصابتها بأضرار جسديّة،وحاجتها للقيام بعملية جراحية، ولم تستطع الحصول على أموالها من المصرف، مما اضطرها لدفع تكاليف المستشفى من أحد الأقارب..
موكّل سلطانة السيد محمد حسن بادر إلى متابعة القضية عبر المستندات المطلوبة واستحصل على قرار بإلزام المصرف الذي تتعامل معه السيدة سلطانة بإعادة أموالها المنهوبة،ويؤكد حسن أنّه بانتظار ما يمكن أن يقوم به البنك من محاولة للطعن أو الإستئناف.
أزمة المودعين التي نشأت منذ ما سُمي بثورة السابع عشر من تشرين الأول 2019 والتي ذهب ضحيتها الآلاف من المودعين، بفعل سياسات حاكمية مصرف لبنان، لا تزال ترمي بثقلها على هؤلاء، وتبقى عبارة سلطانة تتردد: "هيدا حقي مش شحادة،لا أريده بعد مماتي بل في حياتي ".