طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء أمس الأربعاء، إدارة عيادة سجن "الرملة"، بنقل الأسير الفلسطيني المريض ناصر أبو حميد فوراً إلى مستشفى مدني،
بعد نقله مساء أمس من مستشفى برزلاي إلى الرملة.
وقال محامي الهيئة كريم عجوة، الذي زار المستشفى من دون أن يتمكن من زيارة الأسير أبو حميد: "لقد تقدمتُ بطلب من أجل زيارته في ما يسمى عيادة سجن الرملة، بعد أن تم إبلاغي مساء الثلاثاء بنقله من مستشفى برزلاي، وحصلت على الموافقة من قبل إدارة سجون الاحتلال لزيارته في الرملة، وتوجهت للزيارة لكن وضعه الصحي لا يسمح له بالخروج حتى بواسطة الكرسي المتحرك، حيث تم إبلاغي من قبل الإدارة بأن ناصر غير قادر على النزول لمقابلتي، بسبب وجود جهاز للتنفس يلازمه وبسبب وضعه الصحي".
وأوضح عجوة أنّ "ناصر موجود في الحجر الصحي لمدة خمسة أيام، وتم إجراء فحص "كورونا" له، وهذا الفحص يخضع له أي أسير يتم نقله إلى عيادة سجن الرملة وفقاً لما أبلغتنا به الإدارة".