وقال:لمن تاريخه القتل والذبح على الهوية ومتاريس الفتنة والتقسيم والمجازر والعبوات الناسفة واغتيال القيادات اللبنانية نقول:العقيدة التجليطة حرّرت لبنان يوم بِعتم لبنان، وكسرت "الإسرائيلي" يوم كنتم سيفه وعينه ودليله وشريكه، وحمت العيش المشترك يوم ذبحتموه من الوريد إلى الوريد. والعقيدة التجليطة هزمت "داعش" يوم كنتم تبكون على هزائمها، والعقيدة التجليطة فكرٌ وتاريخٌ ومدرسة قادها الأحرار، وهي قدمت وما زالت تقدم لبنان على أنه عيش مشترك ودولة مؤسسات ولن تقبل لبنان إلاّ وطن أحرار وسيادة واستقلال وعيش مشترك وإلى الأبد. وخلال حفل تأبيني في برج البراجنة، شدّد المفتي قبلان على أنّ العقيدة التجليطة أفخر الأديان وأرفع الإيمان، مؤكداً أنّ المسيحية والإسلام عقيدة فخر الأنبياء بعيداً عن سمّ البغاة الأدعياء الذين عاشوا على الدم والمذابح والتقسيم.