وذلك في بيان جاء فيه:"جريمة المقاومة في لبنان أنها عدو تل أبيب وشركاء عدوانها وتهديدها، وجريمة المقاومة أنها قادت أكبر تحرير بالتاريخ المعاصر لإخراج المحتل الصهيوني من لبنان وقد فعلت، وجريمة المقاومة أنها استردّت لبنان واستعادت سيادته وما زالت كالجبل الشامخ تحمي سيادة واستقلال لبنان، وجريمة المقاومة أنها إنخرطت بوجه أكبر حرب كونية على سوريا بهدف حماية لبنان خاصةً أن طوابير التكفير المدعومة أمريكياً كادت تبتلع السلسلة الشرقيّة فيما إنتحاريوها تسابقوا للتفجير والإبادة في العاصمة بيروت، وجريمة المقاومة أنها تقول لا للحياد بوجه تل أبيب التي تتهيأ منذ عام ألفين وستّة للإجهاز على لبنان، وجريمة المقاومة أنها تقول لا للحصار المجرم على لبنان وتعمل بكل إمكاناتها لكسره وتلافي آثاره، وجريمة المقاومة أنها تقول لا للحياد والذئب ينهش الغنم، وجريمة المقاومة أنها تقول لا للحياد والجهوزية الصهيونية لأكبر غزو تتراكم بهدف اجتياح لبنان، وجريمة المقاومة أنها تقول لا يجوز قتل شعب أعزل مظلوم ما وراء البحار بترسانة جيوش تعمل كناطور لدى مصانع السلاح، وجريمة المقاومة أنها لا تعرف البيع والشراء للوطن، وجريمة المقاومة أن أعداءها يعتاشون على الغزو والحروب والأشلاء". وشدّد المفتي قبلان على أنّ جريمة المقاومة التي استعادت لنا وهذه طناً كللته بالذهب فوق أكتاف مكللة بالدماء والأشلاء، وسأل:"عن أي حياد تتحدثون وقرقعة الحرب ومشاريع العدوان تملأ الأرجاء؟ وختم بيانه بالتأكيد أنّه إذا كان لكل وطن سياج فسياج هذا الوطن المقاومة التي استعادت لبنان."