المعاون التنفيذي للأمين العام لحزب الله محمد ياغي أكد أن المقاومة منذ التسعينات قدمت ولا زالت تقدم كل الخدمات الإنمائية لاهلها وشعبها انطلاقاً من وصية السيد عباس بخدمة الناس ولو بأشفار العيون: "نحن منذ العام 1992 من خلال حضورنا إلى المعترك السياسي، والمشاركة في الانتخابات النيابية، وضعنا هدفين أساسيين: خدمة أهلنا في مناطقنا المحرومة، وأن نكون متواجدين فاعلين على مستوى التشريعات التي ترتبط بالمجلس النيابي، ومنذ عام 1992 حتى اليوم نحن رفضنا العديد من مشاريع القوانين التي كانت تستهدف هذا الشعب، وبالتالي اقترحنا وساهمنا في إقرار مشاريع لخدمة هذا الشعب، وكنا نتطلع إلى منطقة بعلبك الهرمل بشكل خاص لرفع الحرمان عنها وتأمين الخدمات لها. هناك إنجازات كثيرة تحققت في بعلبك الهرمل منذ العام 1992 حتى اليوم، على مستوى البنى التحتية، شبكات طرقات، شبكات المياه وحفر آبار إرتوازية في الكثير من القرى والبلدات، وتمديد شبكات الصرف الصحي وشبكات الكهرباء، وعملنا بجهد من أجل إيلاء العديد من المدارس والمهنيات وتجمعات المدارس الاهتمام والرعاية، إضافة إلى افتتاح مستشفى الهرمل والعديد من المراكز الصحية، وتطوير مستشفى بعلبك الحكومي. وبذل النواب جهوداً كبيرة من أجل تحقيق الكثير من الإنجازات الخدماتية.نحن لا ندعي بأننا أنجزنا كل شيء تحتاجه المنطقة، وإنما استطعنا إنجاز الكثير من المشاريع الخدماتية لأهلنا، وسنبقى نعمل من خلال حضورنا في المجلس النيابي من أجل تنفيذ المزيد من المشاريع، لأن هذه المنطقة بحاجة إلى أمور كثيرة. نحن مقبلون على استحقاق انتخاب جديد، وبالتالي إن جمهور المقاومة متمسك بخيار المقاومة، وأهالي هذه المنطقة الأوفياء الذين قدموا أبناءهم شهداء في مواجهة العدو الصهيوني والعدو التكفيري، هم قطعاً سيمنحون أصواتهم لهذه المقاومة وهذه المسيرة، مهما حاول الآخرون أن يدخلوا إلى هذه المنطقة بعناوين مختلفة وبشعارات كثيرة.هذه الانتخابات النيابية ينبغي أن تجري في مواعيدها المحددة، ولا يظنن أحد أنها ستؤجل، ونحن نعمل لاستكمال كل التحضيرات اللوجستية لخوضها في موعدها".

وبعد الاحتفال توجه الحضور لزرع شجرة ارز في جنة الشهداء في مقام السيد عباس الموسوي وهي الرقم الواحد من ١٩٨٢ شجرة سيتم زراعتها في كل مناطق البقاع، وعن هذه الخطوة حدثنا نائب كتلة الوفاء للمقاومة أنور جمعة: "".

وتم وضع اكاليل من الزهور من قبل البلديات والمؤسسات وبعض الجهات على ضريح السيد ابي ياسر وعهدًا للبقاع على نهج المقاومة.