
زفّت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد محمد أكرم أبو صلاح، الذي ارتقى فجر اليوم الإثنين خلال الاشتباكات والمواجهات البطولية في قرية السيلة الحارثية،
مؤكدة أن دماء الشهداء ستبقى بوصلة كل الأحرار ليسيروا عبرها نحو تحرير القدس والمسجد الأقصى.
وشدّدت اللجان على أن المقاومة الشاملة بكل أشكالها، وعلى رأسها المسلحة هي القادرة على ردع العدو الصهيوني، وتوجهت بالتحية إلى "أهلنا في جنين البطولة وقراها الثائرة التي تسطر بدماء شهدائها وأبنائها صفحات مجد وعزة عبر كل محطات المواجهة مع العدو الصهيوني المجرم".
كما رأت أن "سياسة هدم المنازل سياسة فاشية عنصرية تعبر عن عقلية احتلالية ثأرية انتقامية لن تفلح أبداً بكسر إرادة المقاومة لدى مقاومينا وستشكل دافعاً ووقوداً لإشتعال المقاومة حتى زوال المحتل الغاصب".
وأكدت لجان المقاومة الفلسطينية أن "تصاعد العمل الجهادي المقاوم في القدس والضفة يؤكد من جديد أن ثورة شعبنا ستتواصل وإنتفاضته ستتصاعد حتى النصر والعودة وتطهير الأرض المقدسات".