وسط تأكيدٍ على مشروعية حرية التعبير عن الرأي التي يكفلها القانون.

الصحافي البحريني حسن قمبر أكد مواصلة الحراك رغم التغيّرات الإقليمية في المنطقة.

وأشار قمبر إلى أنَّ التحالف الجديد والخطير مع عدو الأمة الاسلامية والعربية، العدو الصهيوني، يشكِّل منعطفًا آخرًا في التعاطي مع السلطة البحرينية على صعيد المطالب السياسية وتعاطي الشارع البحريني معها بوقوفها إلى جانب الكيان الصهيوني.

من جهته، لفت أمين سر الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين عبد الملك سكرية إلى أنَّ سياسة القمع والعنف لم تفلح في إخماد ثورة البحرين.

وأضاف سكرية: "اليوم بعد 11 عامًا على هذه الثورة، وبعد أن كشف النظام الخليفي القناع عن وجهه الحقيقي أنَّه نظام عمالة وخيانة وتطبيع مع العدو الإسرائيلي، أصبحنا أكثر تضامنًا وتعاطفًا وتأييدًا لثورة شعب البحرين".

من ناحيته، شدَّد ممثل حركة "الجهاد الاسلامي" في لبنان إحسان عطايا على الوقوف في خندقٍ واحدٍ إلى جانب الشعب البحريني في مواجهة الاحتلال والتطبيع.

وأوضح عطايا أنّه على الرغم من الاعتقالات وزجّ بعض القيادات في السجون، فإنَّ ما يحصل في البحرين اليوم يُثبت مجددًا أن الشعب البحريني هو صنو الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنَّ الفلسطينيين والبحرينيين وجهان لمقاومة واحدة.

ومُلأت القاعة بصور شهداء ثورة البحرين وعدد من شهداء محور المقاومة، إضافة إلى لافتاتٍ تضامنية من الشعب البحريني مع الشعبين اليمني والفلسطيني في مواجهة العدوان والحصار.