إحتفال مركزيّ أقامه حزب الله في مجمّع سيّد الشهداء لمناسبة ذكرى القادة الشهداء (تقرير)
تاريخ النشر 20:11 16-02-2022الكاتب: علي عاشورالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
60
القرار 1982، لا مصافحة، بل جهاد حتى النصر، قرارٌ سُيِّج بدماء الشهداء التي وقفت سدًا منيعًا أمام كلّ المؤامرات المعادية.
صور مباشرة من الإحتفال المركزي الذي يُنظمه حزب الله إحياءً لذكرى القادة الشهداء في مجمع سيد الشهداء
ولمناسبة ذكرى القادة الشهداء، نظّم حزب الله إحتفالًا مركزيًا في مجمّع سيد الشهداء، حضره جمع كبير من الشخصيّات الدينيّة والسياسيّة وجمهور المقاومة.
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أكّد المضي نحو النصر الحاسم إنطلاقًا من القرار 1982 قائلًا:"مثّل الشيخ راغب حرب لمسيرتنا عنوان الإنطلاقة والقرار الكبير بالمقاومة حتى النهاية، والسيّد عباس الموسوي مشى في طريق ذات الشوكة، وأصبح مع ساعة الإجتياح السيد المقاتل حتى الشهادة، وكان ذائبًا في المقاومة وليس لديه شيء آخر سوى المقاومة التي كانت السبيل الوحيد لخلاص لبنان، ومع الحاج عماد مغنية كان الموعد مع بناء القدرات، وكان تطور المقاومة كمًّا ونوعًا، وكان الحاج عماد مغنيّة عنوان النّصر الذي وعد به الشيخ راغب والسيد عباس وتحقق على يد الحاج عماد، هذه المقاومة على خُطى قادتها الشهداء تواصل العمل وعينها على القدس والمقدّسات."
المستشار في العلاقات الدبلوماسية في تجمّع العلماء المسلمين الشيخ مؤمن مروان الرّفاعي شدّد على أنّ المقاومة ستبقى البوصلة لكلّ المسلمين في لبنان، وأضاف:"لن نكون معبرًا لا للتطبيع ولا للخيانة ولا للرضوخ."
رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير لفت إلى أن دماء الشهداء هي السبيل إلى التحرير مؤكدًا أن دم الشهداء الكبار حقّق هذه الإنتصارات وسيحرر فلسطين.
المقاومة التي رغبت حربَ العدو المستكبر، وعبست بوجه كل المؤامرات والأطماع، كان ولا يزال عمادُها دماءُ الشهداء، التي منها يُستمد العزم في سبيل العزة والحرية .