وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بـ"أن لن نحيد عن خطوطنا الحمراء في المفاوضات النووية في فيينا".

وفي إشارة إلى التطورات في أوكرانيا وحضور المواطنين الإيرانيين في هذا البلد، أعرب أمير عبد اللهيان عن أمله في حل سياسي للأزمة، مضيفا: "نحاول إعادة المواطنين الإيرانيين إلى الجمهورية الإسلامية الايرانية عبر الدول المجاورة لأوكرانيا".

وأضاف أمير عبداللهيان "ضمان أمن وصحة المواطنين الإيرانيين الذين يعيشون في أوكرانيا هو أولويتنا الجادة ونتوقع توفير الظروف الملائمة لخروجهم الآمن".

وفي جزء آخر من المكالمة الهاتفية، أشار أمير عبد اللهيان إلى الأزمة اليمنية وقال: "في ميونيخ أكدنا للأمين العام للأمم المتحدة أن دور الأمين العام في حل الأزمة السياسية في اليمن مهم جدا".

وفي إشارة إلى صدور مشروع قرار في مجلس الأمن ضد حركة أنصار الله والتصرف الخاطئ المتمثل في تسمية الحركة بالإرهابية، وصف رئيس السلك الدبلوماسي الإيراني هذا العمل بالدمار وشدد على ضرورة وقف هذا القرار، مضيفًا أن اليمن لكل اليمنيين والحل يتمثل في حوار يمني - يمني.

من جانبه قال لافروف: "دعمنا دائماً موقف إيران في فيينا ولدينا تعاون جيد مع أصدقائنا الإيرانيين وسنواصل القيام بذلك".

وفي شرح لموقف موسكو من الأزمة الأوكرانية، انتقد وزير الخارجية الروسي أيضًا نهج الدول الغربية وأكد "أن روسيا تبذل جهودًا جادة لحماية أرواح مواطني الدول الأجنبية ومواطنيها، بما في ذلك إيران. كما أوضح موقف موسكو من الأزمة اليمنية".