
أكد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان أن زيارته لفيينا وحضوره فيها يتوقف على رعاية الطرف الغربي للخطوط الحمراء التي وضعتها بلاده.
وخلال إتصال هاتفي بين عبد اللهيان ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بحث الطرفان مستجدات إلغاء الحظر عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال بوريل: من وجهة نظرنا فان الاتفاق المرتقب استجاب لمعظم مطالب الجمهورية الاسلامية، والمفاوضات تتقدم وقد وصلت الى نهايتها.
من جانبه أعرب عبد اللهيان عن شكره وتقديره للجهود التي يبذلها بوريل، مؤكدا أن بلاده على استعداد تام للتوقيع على اتفاق جيد "إلا انه لا ينبغي أن يكون تسرع الجانب الغربي سببا في تجاوز خطوط ايران الحمراء وعدم رعايته لها".
وفيما رحب وزير الخارجية الايراني بانهاء المفاوضات بأقرب فرصة قال: يستدعي وجود وزراء الخارجية في فيينا والاعلان عن الاتفاق النهائي رعاية خطوط ايران الحمراء كاملة ومن بينها منحها ضمانات اقتصادية مؤثرة".
وشدد أمير عبد اللهيان على أن رئيس الوفد الإيراني المفاوض علي باقري كني والخبراء الايرانيين سيواصلون التشاور والمباحثات مع سائر الوفود المشاركة في مفاوضات فيينا، وانهم سيبذلون جهودهم الجادة والحثيثة من أجل التوصل الى اتفاق نهائي وجيد.
وقال: "متى ما أعلنت الأطراف الغربية موافقتها على خطوطنا الحمراء سأكون مستعدا للمجيء الى فيينا".