العدو "الإسرائيلي" يتابع عن كثب العملية الروسية في أوكرانيا.. وإنتكاسة جديدة لاستخباراته (تقرير)
تاريخ النشر 09:16 07-03-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: تقرير برنامج "بالمرصاد" البلد: إقليمي
42

أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن قيادة جيش العدو "الإسرائيلي" حضّت رئيس الحكومة نفتالي بينيت على اتباع سياسة حياد تجاه الحرب في أوكرانيا،

العدو "الإسرائيلي" يتابع عن كثب العملية الروسية في أوكرانيا.. وإنتكاسة جديدة لاستخباراته (تقرير)
العدو "الإسرائيلي" يتابع عن كثب العملية الروسية في أوكرانيا.. وإنتكاسة جديدة لاستخباراته (تقرير)

 وسياسة حذرة بين الولايات المتحدة وروسيا، في صلبها عدم مهاجمة روسيا بصورة علنية.

ونقلت الصحيفة عن ضباط في هيئة الأركان العامة للجيش "الإسرائيلي" وصفهم لهذه السياسة بأنها "متوازنة ومسؤولة وواقعية إزاء تحديات الجيش".

ورأى الضباط "الإسرائيليون" أنه "بالرغم من أن "الولايات المتحدة هي حليفتنا الكبرى، لكن الروس يتواجدون هنا عند الحدود والحرب مع إيران في الأراضي السورية لم تتوقف. ولذلك، فإن سياسة بينيت الذي يحاذر بين الدولتين العظميين، صحيحة حتى الآن". وبحسب الصحيفة، فإن قيادة الجيش "الإسرائيلي" تُدرك جيداً القدرات الروسية في سوريا، حيث تمتلك منظومات قتالية إلكترونية وقدرات سيبرانية ومنظومات دفاع جوي "اس-300" و"اس-400"، لم يستخدمها الروس  حتى الآن ولا يسمحون أيضا لضباط سوريين بالدخول إلى هذه المنظومات من أجل التدرب عليها.

وقالت الصحيفة إن "الجيش الإسرائيلي يستخلص الدروس من الحرب في أوكرانيا بقدر الإمكان، وكذلك يتابع الجيش الإسرائيلي شكل الاجتياح البري الروسي, واستخدام روسيا سلاحها الجوي في أوكرانيا".

وفي سياق متصل بالعملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا, كشف موقع "واللاه الإسرائيلي"  أن الاستخبارات الإسرائيلية بأذرعها، مُنيت بانتكاسة جديدة، بعد فشلها في توقع الحرب الروسية على أوكرانيا.

وأشار الموقع إلى أنه "قبل حوالى أسبوع من الغزو الروسي، أخبر مسؤولون كبار من شعبة الاستخبارات العسكرية، القيادة السياسية الإسرائيلية، بأنهم لا يعرفون إلى أين تتجه التوترات في أوروبا الشرقية، وما إذا كانت روسيا ستتخذ إجراءً عسكريًا ضد أوكرانيا أم لا".

وأضاف: "حتى التعاون الاستخباري بين أجهزة المخابرات الإسرائيلية ونظيرتها الأمريكية، لم يقدم معلومات دقيقة حول فرص غزو أوكرانيا، والتوترات الإقليمية المتزايدة التي من المتوقع أن تؤثر على إسرائيل نتيجة لذلك".

وبيّن الموقع الإخباري المقرب من جيش العدو، أن "الخط السياسي المتردد لرئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لابيد، بشأن الموقف من الغزو الروسي لأوكرانيا، ينبع من فجوات استخباراتية بشأن التوترات بين الجانبين".