حيث ندد المشاركون بالحصار والعدوان الأميركي السعودي على اليمن ومنع دخول المشتقات النفطية.

وحمّل بيان مسيرة صعدة الولايات المتحدة "المسؤولية الكاملة عن حصار الشعب اليمني"، مشدداً على "مواجهته بالنفير والجهاد المقدس".

كما شدد البيان على أنّ إغلاق ميناء الحديدة "جريمة حرب مشهودة"، محملاً المجتمع الدولي والأمم المتحدة "مسؤولية الصمت إزاء هذه الجريمة".

وأيّد بيان مسيرة صعدة "الخطوات العسكرية التي تتخذها القيادة كافة في ردع العدوان وكسر الحصار على الشعب اليمني"، مضيفاً: "خيارنا في مواجهة حصار العدوان هو إعصار اليمن بالنفير إلى الجبهات بالرجال والمال".

وأشار البيان إلى أنّ المعاناة التي يعيشها المواطنون في مناطق سيطرة قوات هادي "تكشف بأنّ أجندات العدوان تستهدف كل اليمنيين دون استثناء".