وفيما تواصل روسيا فتح ممرات انسانية امام المدنيين، اكد ​مسؤول رفيع في وزارة الحرب الاميركية أن "​القوات الروسية​ أحرزت تقدما في زحفها على ​كييف​ من الشمال الشرقي خلال الساعات الأخيرة، ومن خلال تقييمنا فان القوات الروسية، تحاول تطويق كييف لفرض الاستسلام عليها".

الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي حمّل الغرب مسؤولية سقوط قتلى لرفضه فرض حظر جوي فوق البلاد وعدم إمداد كييف بالمقاتلات الجوية، وقال في كلمة امام مجلس العموم البريطاني "لم نعد نريد الانضمام الى الناتو"، وأضاف زيلنسكي: "يمكننا إيجاد حلّ وسط مع روسيا بشأن معيشة الناس في مناطق القرم ولوغانسك ودونيتسك".

وسط ذلك ، أعلنت بولندا ​ استعدادها لوضع كل مقاتلاتها من طراز ميغ 29 تحت تصرف ​الولايات المتحدة​ دون مقابل.

من جهتها، أكدت نائبة وزير الخارجية الأميركي فيكتوريا نولاند، إنه "لا يمكن تسليم نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ والطائرات إلى أوكرانيا على الفور، على الرغم من مطالبات كييف بذلك".

وخلال جلسة استماع في لجنة مجلس الشيوخ الأميركي للعلاقات الخارجية، اوضحت إن الأمر يتطلب تدريبا للأفراد والقدرة على نشرها وأمور كثيرة أخرى".

وكشفت نولاند أن "واشنطن سلمت مؤخرا إلى كييف، عددا كبيرا من الرادارات المضادة للصواريخ

وفي سياق الضغط الغربي على موسكو ـ أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن حظرًا على واردات النفط من روسيا وقال ان قرار الحظر اتُخذ "بتنسيق وثيق" مع حلفاء الولايات المتحدة.

بالمقابل، وقع الرئيس الروسي فلاديمر بوتين مرسوما امر خلاله بحظر استيراد وتصدير المنتجات والمواد الخام من وإلى روسيا في عام 2022 .

الى ذلك، اكد وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إن أنقرة "ستواصل شراء النفط الروسي، مشيرا الى ان بلاده  تعتمد على روسيا في 45 بالمئة من طلبها على الغاز الطبيعي، و17 بالمئة من النفط و40 بالمئة من البنزين.