
تساءلت حركة "الأمة" عن الأسباب الحقيقية التي تجعل السلطة ترفض عروضاً دولية هامة للمعالجة، ومنها العرض الإيراني لبناء معامل لإنتاج الكهرباء بأقل كلفة، وفي غضون أقل من سنة،
وأيضاً العرضين الروسي الصيني لإعادة بناء مرفأ بيروت، وإنشاء مصفاة تكرير النفط واستثمار عشرات مليارات الدولارات في البنى التحتية، مؤكدةً أن ذلك سببه الخوف من الولايات المتحدة والخضوع لرغباتها.
وفي بيانٍ لها، رأت الحركة ضرورة أن تضع الحكومة خطة وبرنامجاً للتعافي وتحسين حياة المواطنين، مشيرةً إلى وجوب إلزام المصارف ومصرف لبنان إعادة أموال المودعين اللبنانيين، ووقف سرقة الناس، وخصوصاً فيما يتعلق بالمساعدات التي قدمت للموظفين والمتقاعدين، حيث تقطع منها المصارف 40 بالمئة.