خصوصاً لجهة طريقة تنفيذ الاعدامات والمحاكمات الصورية التي حصلت و هو بحسب استاذ القانون الدولي د. حسن جوني  يشكل أفظع الجرائم التي تقدم عليها سلطة حاكمة بحق مواطنيها ويعد انتهاكا صارخاً لشرعة حقوق الانسان ،

ويلفت الدكتور جوني الى ان الاعدام الذي حصل همجي وخطير جدا ينتهك حقوق الانسان وكل القرارات الدولية، خصوصا الجمعية العامة للامم المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الانسان 948 وكذلك العهد الدولي لحقوق الانسان السياسية المدنية لعام 1966 .

ولفت دكتور جوني الى ان بشاعة هذا الاعدام تأتي في الشكل ايضا سيما ان القانون الدولي يؤكد على حق اي شخص بالمحاكمات العادلة وطلب الاستئناف العفو  الى جانب حضور محامين، مضيفا " لا معلومات لدينا حول كيفية حصول تلك المحاكمات".

كما اعتبر جوني ان هناك انتهاكا خطيرا  قامت به السلطات السعودية لاتفاقية حقوق الطفل والاسرى، مضيفا" هناك انتهاك خطير لاتفاقية حقوق الطفل التي تمنع اي اعدام لمن هم دون ال 18 سنة"، مؤكدا كذلك على انتهاك حقوق الاسرى حيث ان اتفاقية جنيف الثالثة تشدد على عدم أحقية التحقيق مع الاسير.   

 جوني لفت الى سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها المجتمع الدولي حيال القضايا الانسانية حيث ينحاز بالكامل الى العدو الصهيوني و الولايات المتحدة  التي من المؤكد ان هذه الاعدامات حصلت بمباركتها .