في غمرة الإنشغال الإنتخابي: أين برامج خصوم المقاومة وحلفائها؟ (تقرير)
تاريخ النشر 14:19 18-03-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
19
شهران يفصلان اللبنانيين عن موعد الاستحقاق الانتخابي النيابي،
"برلمان 2022".. نشرة إنتخابية خاصة تطلقها إذاعة النور اليوم الساعة الرابعة عصراً
برامج إنتخابية لقوى سياسية أُعلنت، وأخرى لم تعلن شيئاً حتى اللحظة، فالأفرقاء الذين يخاصمون المقاومة وحلفاءها لا برامج واضحة لديها وكل ما ترفعه ليس إلا شعارات حتى الان وفق الكاتب والمحلل السياسي سركيس أبو زيد.
وفي حديث لإذاعة النور أكد أبو زيد "أن المطلوب توفر برنامج إنتخابي يقدم رؤية للمرحلة المقبلة تشمل مختلف القطاعات، لا سميا وأن النائب هو مشرّع في مجلس النواب ومن المفترض أن يكون لديه إلمامٌ سياسي وإقتصادي وثقافي".
وأسف أبو زيد من بعض القوى السياسية التي تعتبر ان المعركة اليوم هي تحمل عناوين "رفع الإحتلال الإيراني أو نزع سلاح المقاومة"، معتبراً "أن هذه الشعارات ستؤدي إلى تبسيط الحياة السياسية وعدم تحميل الطبقة الحاكمة مسؤولية التدهور الإقتصادي والمالي، إضافة إلى أنها ستشكل ضربة لتحركات الناس الإحتجاجية ولمطالبهم بالتغيير والإصلاح".
الهدف من استخدام الشعارات وليس البرامج هو التحريض على المقاومة من وجهة نظر أبو زيد، وتندرج ضمن عنوانين:
"الأول تسديد فاتورة للخارج من خلال التحريض على سلاح المقاومة، وعلى دورها وأهميتها لا سيما وأن المقاومة اليوم تشكل عائقاً أمام الهيمنة والسيطرة الغربية وتدخلها في الشؤون اللبنانية".
والثاني، في إطار تبسيط واعتبار أن هذا الخطاب الشعبوي بمكن أن يجلب الجمهور، لافتاً إلى أن هذه الأساليب لا تحل المشاكل التي يعانيها البلد، بل يجب ان تتواجد في برامجهم الإنتخابية حلول جذرية وجدية تقلب حال لبنان للأفضل.
إذاً عدم إعداد برامج انتخابية ذات عناوين واضحة تهم الرأي العام هو مشكلة في الحملات الانتخابية لا سيما امام ما يعانيه لبنان من ازمات معيشية ومالية.