كيف يبدو المشهد الانتخابي في دائرة الجنوب الأولى – صيدا جزين استعداداً للاستحقاق النيابي في أيار المقبل؟(تقرير)
تاريخ النشر 07:15 25-04-2022 الكاتب: إلهام نجم المصدر: خاص إذاعة النور البلد: محلي
25

دائرة الجنوب الأولى – صيدا جزين، عدد الناخبين:129317، عدد المقاعد:5، مقعدان للسنّة في صيدا، وفي جزين مقعدان للموازنة  وثالث للروم الكاثوليك وعدد المرشحين 29

الدوائر الإنتخابية
الدوائر الإنتخابية

عدد اللوائح 7 وهي لائحة "الاعتدال قوتنا" وهي غير مكتملة وتضم مستقلين أبرزهم النائب ابراهيم عازار عضو كتلة التنمية والتحرير إضافةً إلى مرشحيْن آخرين.

لائحة "معاً لصيدا وجزين" وهي مكتملة ومدعومة من التيار الوطني الحر والجماعة الإسلامية، وتضم النائبين زياد أسود وسليم الخوري والنائب السابق أمل أبو زيد، فضلاً عن مرشحيْن عن مقعدي صيدا.

لائحة "ننتخب للتغيير" وهي مكتملة وهي مدعومة من التنظيم الشعبي الناصري والدكتور عبد الرحمن البزري، وتضم إضافة إلى النائب أسامة سعد والبزري مرشحين آخرين.

لائحة "وحدتنا في صيدا وجزين" وهي غير مكتملة ومدعومة من القوات اللبنانية والنائب بهية الحريري، ومن مرشحي القوات غادة خليل أيوب وسعيد الأسمر وآخرين.

واللافت في المشهد الصيداوي الجزيني حال التشرذم لما يسمى بلوائح ال  "ngos" حيث تتنافس ثلاث لوائح  ولدت من رحم "صيدا تنتفض" و"مواطنون ومواطنات في دولة" وغيرهم وهي: لائحة "صوت التغيير" وهي غير مكتملة، لائحة "قادرين" أيضاً غير مكتملة، ولائحة "نحن التغيير" وهي مكتملة.

وفي إطلالة على المشهد الإنتخابي في دائرة الجنوب الأولى عام ألفين وثمانية عشر

كان عدد المرشحين: 16 وعدد اللوائح: 4

أمّا عدد الناخبين فكان: 122524

وبلغ مجموع المقترعين: 67346  توزّع بين المقيمين: 65790، وغير المقيمين: 1556

الحاصل الإنتخابي الأول: 13148

الحاصل الإنتخابي النهائي: 11736

وشهدّت الإنتخابات آنذاك في دائرة الجنوب الأولى – صيدا جزين تنافساً بين أربع لوائح واحدة للمستقبل لم يفز من مرشحيها سوى النائب بهية الحريري، والثانية لائحة "لكل الناس" وكانت مدعومة من حزب الله وحركة أمل والتنظيم الشعبي الناصري وابراهيم عازار وقد فازت بمقعدين لعازار وسعد، ولائحة "صيدا وجزين معاً" المدعومة من التيار الوطني الحر وهي أيضاً فازت بمقعدين للنائبين زياد أسود وسليم خوري، فيما لم تستطع لائحة "قدرة التغيير" المدعومة من القوات اللبنانية والكتائب من تحقيق أيّ خرق في الدائرة.