إعتقلت قوات الإحتلال "الإسرائيلي" شقيقَي منفذ عملية بئر السبع البطولية محمد غالب القيعان، كما اعتقلت ثمانية وعشرين فلسطينياً وأغلقت بجرّافاتها طريق بلدة قصرة جنوب شرق نابلس بالسواتر الترابية والحجارة.
حركة الجهاد الإسلامي أكدت أن عملية النقب البطولية تؤكد أن الداخل المحتل بات اليوم وأكثر من أي وقت مضى موحّداً في وجه التغول "الإسرائيلي" الذي يمعن في استهداف الهوية الوجود الفلسطيني برمته.
بدورها دعت حركة حماس المرابطين في النقب والضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام ثمانية واربعين إلى تصعيد المواجهة ضد الإحتلال وقطعان مستوطنيه.
حزب الله أشاد بالعملية البطولية الشجاعة التي نفذها الشهيد الفلسطيني محمد أبو القيعان في بئر السبع، ورأى فيها تعبيراً حقيقياً عن روحية الجهاد والمقاومة المتأصلة لدى الشعب الفلسطيني الرافض للإحتلال، وبارك حزب الله في بيان أصدره للشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة هذه العملية معرباً عن اعتقاده بأن المقاومة بأشكالها كافة هي الطريق الوحيد للنصر والتحرير الكامل.
وسائل إعلام العدو أكدت أن عملية بئر السبع تقوي المعادلة التي خلقتها الفصائل الفلسطينية وتربط الجبهات بين غزة والضفة والداخل المحتل، مشيرة إلى أن الوضع لم يعد على ما كان عليه قبل العملية في الداخل الفلسطيني.