
أكّد المبعوث الأميركي الخاص للشؤون الإيرانيّة روبرت مالي، أنّ الحرس الثوري الإيراني سيبقى ضمن لائحة العقوبات، معتبراً أنّ هذه المسألة مختلفة عن الإتفاق النووي.
ومن منتدى الدوحة، لفت مالي إلى أنّ واشنطن تُجري مشاورات مع الدول الصديقة في المنطقة، منها قطر وعمان، لإنجاح مفاوضات هذا الإتفاق، لكنّه قال إنّه "لا يمكن تقديم ضمانات حول ما قد تفعله أيّ إدارة أميركيّة مستقبليّة"، مشيراً إلى أنّه في حال التوصل إلى اتفاق، فسيكون وفق 5+1 بما في ذلك روسيا.
وبالمقابل، أكّدت وزارة الخارجيّة الإيرانيّة أنّ الحرس الثوري أحد أركان القوات العسكرية في إيران وله دور رئيسي في تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، مشدّدةً على وجوب أن تتوقّف واشنطن عن مواصلة إثارة التوترات إذا كانت صادقة في مزاعمها حول إهتمامها بالإستقرار في المنطقة.
وأعادت الخارجيّة الإيرانيّة التذكير بموفقها لجهة أنّ الأمن المستدام في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلاّ بتعاون شعوب المنطقة وخروج القوات الأجنبية.