لماذا يخشي العدو "الإسرائيلي" إزالة الحرس الثوري الإيراني عن "لائحة الإرهاب"؟ (تقرير)
تاريخ النشر 17:51 29-03-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: تقرير برنامج "المرصاد" البلد: إقليمي
22

رأى الرئيس السابق لشعبة العمليات في جيش العدو "الإسرائيلي" اللواء إسرائيل زيف أنه في حال قامت الولايات المتحدة الأميركية برفع اسم الحرس الثوري الإيراني عمّا أسمته "قائمة المنظمات الإرهابية"،

واشنطن تُبقي الحرس الثوري ضمن العقوبات.. وطهران تدعوها للكفّ عن إثارة التوترات
واشنطن تُبقي الحرس الثوري ضمن العقوبات.. وطهران تدعوها للكفّ عن إثارة التوترات

 فإن ذلك سيشكّل إنجازاً هائلاً للإيرانيين، وهزيمة مريعة للأميركيين، ويدفع إلى إنتاج بنية تحتية للحرب القادمة في الشرق الأوسط، وهذا خطير جدّاً، ومَن سيدفع الثمن هو نحن".

بدوره، قدّر السفير "الإسرائيلي" السابق في واشنطن داني أيالون أن تسريب مسألة إزالة "الحرس" من القائمة يهدف إلى فحص ردود الفعل. ورأى أيالون في قراءة للموضوع نقلتها "القناة 13 الإسرائيلية" أنه "سيكون لذلك تأثير سياسي في الإنتخابات النصفية في تشرين الثاني المقبل، وإذا فهم الديموقراطيون أن هذا يُعتبر من قِبَل الجمهور خطوة جبانة وتمسّ بقدرة الردع الأميركية واحترامها، ربّما هذا يردعه".

إلى ذلك، ردّ مصدر مقرب من الإدارة الأميركية على كلام رئيس الحكومة الصهيونية نفتالي بينيت ووزير خارجية العدو يئير لابيد اللذيْن دعَوَا البيت الأبيض الى عدم إزالة حرس الثورة الإيراني عمّا يُسمى "لائحة الإرهاب" الاميركية.

ونقلت القناة 13 "الإسرائيلية" عن المصدر الأميركي قوله إن "قرار الرئيس السابق دولاند ترامب في العام 2019 إدخال حرس الثورة الى لائحة الإرهاب كان خطوة خطيرة وقصيرة النظر"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ركّزت على الخطابات وأهملت أمن الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة.

وأضاف إن "إدخال الحرس الثورة الى اللائحة دفع إيران لتكون أكثر عدائية، كمهاجمة السفن في الخليج وإطلاق المُسيّرات على مواقع نفطية تابعة للسعودية"، على حدّ تعبيره.

للإستماع إلى حلقات برنامج "المرصاد" كاملةً يُرجى الضغط هنا