العمليات البطولية الأخيرة نشرت حالة من الهستيريا في الشارع الصهيوني وعدم ثقة بالاجهزة الأمنية (تقرير)
تاريخ النشر 20:29 31-03-2022الكاتب: صباح مزنرالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
25
العمليات البطولية في الداخل الفلسطيني المحتل بثت حالة من الرعب في كيان العدو والقت بتداعياتها داخله على المستويات كافة ما دفع بجيش الإحتلال إلى إعلان حالة التأهب وتعزيز الجبهات المختلفة بكتائب قتالية ووحدات خاصة،
إرباك ٌفي كيان العدو بعد العملية النوعية في "تل ابيب"...ومواقف تبارك العملية وتؤكد ان استمرار المقاومة هو الخيار
فيما ألمح وزير الحرب بيني غانتس إلى إمكانية استدعاء الإحتياط وتسليح المستوطنين الصهاينة و هو مايؤشر بحسب المتخصص في الشأن الصهيوني حسن حجازي في حديث لإذاعة النور الى فشل استخباراتي جديد ومدّوي ومأزق كبير يعيشه المسؤولون الصهاينة بسبب العجز عن حماية المستوطنين .
ولفت حجازي الى ان هناك جو عام من عدم الشعور بالامن وفقدان الثقة باداء الاجهزة وحالة من الهستيريا العامة التي تسيطر على الشارع الصهيوني والاسئلة الكبيرة التي تطرح على حكومة الاحتلال .
واكد حجازي ان المسألة تعكس حال من الذعر والقلق واقرارا صهيونيا بعدم قدرة جيش الاحتلال واجهزته الامنية توفير الامن للصهاينة مما سيضطرهم الى الاعتماد على انفسهم في حماية امنهم وهذا مؤشر سلبي في مختلف القراءات الصهيونية .
ويشددّ حجازي على أن أخطر ما يعيشه المستوطنون الصهاينة الشعور بفقدان الامن الذي يتنامى يوماً بعد آخر حيث تثيت العملية تلو الاخرى تهاوي منظومة الجيش الامنية، مضيفا "لهذه المسألة انعكاسات على المستوى الشعبي الصهيوني وذلك انه عندما يشعر المستوطنون بان الفلسطينيين قادرين على اختراق مدنهم واحيائهم لوقت طويل وهذا ما ظهر خلال العمليات الفلسطينية الاخيرة قبل ان تتمكن اجهزة الامن من اعتراضهم، يؤكد سقوط نظرية الامن والمناطق الامنة داخل كيان الاحتلال وان هذه المناطق باتت مكشوفة بالكامل ".
واشار حجازي الى ان ما يطرح الان داخل كيان العدو هو ان من يمسكون بمقاليد السلطة حاليا غير كفوءين في مواجهة هذه المخاطر وان هذه العمليات الفلسطينية تركت تداعيات كبرى على مختلف المستويات داخل كيان العدو.
و يبقى السؤال الذي طرحته وسائل اعلام العدو ازاء هذا الواقع كيف سيكون عليه المشهد في حال تعرّض "اسرائيل" لهجمات من حزب الله وهي العاجزة عن وقف مسلسل عمليات فردية فلسطينية في الداخل؟