واللائحة مؤلفة من ثمانية مرشحين وتضم عن المقعدين الشيعيين أمين شري ومحمد خواجة وعن المقاعد السنية عبد الله مطرجي ومها شاتيلا والمعتصم بالله أدهم وعن المقعد الدرزي نسيب الجوهري وعن مقعد الروم الأوثوذوكس رمزي معلوف وعن مقعد الأقليات إدغار طرابلسي.

و أكَّد النائب شري العمل لكل لبنان وتحديدًا للعاصمة بيروت، مشيرًا إلى أنَّ بيروت لكل أبنائها وترفض الانزواء والاقصاء والتناحر، معتبرًا أنَّ البعض يرفع شعار بيروت ألف مرة ولا يقول الحقيقة مرة واحدة.

بدوره، النائب خواجة دعا إلى وقف مشاريع  الفتنة، مشددًا على أنَّ بيروت عصية على الفتن والتمذهب والطائفية وترفض أي خطاب من أي جهة أتى يقسم بين أبنائها.

من جانبه، دعا النائب طرابلسي أهالي بيروت إلى تحمل المسؤولية، وقال: "صناديق الاقتراع في انتظاركم في لبنان والانتشار وأنتم برهنتم وبكل حماسٍ أنَّ صوتكم له قيمة ويصنع الفرق".

المرشحة شاتيلا شدَّدت على هوية العاصمة العروبية، لافتةً إلى أنَّه لا يمكن للدخلاء الأجانب الذين يحاصرون لبنان ويدعون للتطبيع ولا للجمعيات الممولة أجنبياً أن تغير طبيعة بيروت وهويتها ونضالها التاريخي الطليعي ضدَّ الصهيونية والاستكبار.

ورأى المرشح مطرجي أنَّ فرصة إنقاذ لبنان ما زالت ممكنة، موضحًا أنَّه "يكفينا خطابات كراهية وتحريض، فمع كل استحقاق سياسي في البلد يحرضون الشعب على بعضه وفي النهاية يدفع الشعب الثمن".

من جهته، المرشح أدهم أكَّد رفض بيروت لمشاريع التطبيع مع العدو الصهيوني، وأضاف: " نشدِّد على عبارة الوحدة لأنَّ بيروت كانت ولا تزال رأس حربة في مواجهة التقسيم".

المرشح  الجوهري ركَّز على ضرورة استكمال معركة محاربة الفساد، مضيفًا: "لن نقبل بالسكوت أو غض النظر عن أموال المودعين وحق استرجاع كامل الحقوق لأصحابها".

بناء الوطن يحتاج إلى تعاون جميع أبنائه هو ما أكَّده المرشح معلوف، مبينًا أنَّ بيروت هي المثقفون والشعراء رغم كل محاولات التشويه التي تعرضت لها في السابق.

مرشحو لائحة وحدة بيروت وجهوا الدعوة لأبناء العاصمة لحسم خياراتهم في صناديق الإقتراع.