
اكد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية ان الوزارة وضعت العديد من خطط إعادة هيكلة لخدمة النقل في لبنان وإعادة إعمار مرفأ بيروت على أن تكون خطة النقل على كامل الأراضي اللبنانية،
وفي تصريح تلفزيوني قال حمية: "لأول مرة بتاريخ الجمهورية اللبنانية نضع هكذا خطة، والمشروع جاهز بناء على الإجتماعات التي حصلت ولكن لا نستطيع أن نجتمع عشرات الساعات ونتفاجأ أن البنك الدولي رفض القرض".
الى ذلك، راى عضو كتلة التنمية والتحرير، النائب قاسم هاشم أن "ما أثير حول قرض البنك الدولي لخطة نقل بيروت يثير الريبة والشك بالاسباب التي دفعته لمثل هذا القرار المجحف، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان".
واعتبر هاشم أنه وكأن هناك استهداف متعمد مترامي الجوانب لزيادة الضغط على لبنان واللبنانيين ومن ضمن حملة جامعة وعلى كل المستويات، وهو ما يستدعي تحركا سريعا من الحكومة للحفاظ على القرض والسعي للتفاهم على خطوات تنفيذية سريعة،
وفي سياق متصل، قال النائب بلال عبدالله عبر "تويتر" لا أفهم موقف البنك الدولي بالنسبة للقرض المخصص لخطة النقل البري، بين ملاحظات أو تعديلات على مسودة المشروع، وبين وقف القرض كليا، هناك أسئلة يجب أن تطرح".