
ذكرت وسائل إعلام العدو ان أجواء الاجتماع الذي عقده رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" نفتالي بينيت، بعد الاستقالة المفاجئة لعضوة الحزب الذي يتزعمه إيديت سيلمان "كانت متوترة"
إذ "اتهم أعضاء الكنيست بينيت بإهمال القيم الأساسية لحزبه واعتماد نهج وسطي للغاية منذ توليه منصبه".
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إنّ "بينيت سعى إلى استقرار الائتلاف وحاول إبداء الثقة في احتمالات تعافي حكومته من الضربة"، فيما "لم ينتقد سيلمان علناً، لقرارها الانشقاق عن الحكومة وجعلها تتأرجح على حفة التفكك".
وأضاف الموقع أنّه وفقاً للتقارير، فإنّ "سيلمان لم تُخبر بينيت بهذه الخطوة مقدماً، تاركةً رئيس الوزراء ليعلم من خلال التقارير الإعلامية أنه فقد أغلبية حكومته".
وتابع: "إعلان سيلمان يعني أن الحكومة لن تكون قادرة على تمرير تشريع إلا بدعم من نواب المعارضة"، لافتةً إلى أنّ "الطرف الوحيد الذي قد يمنحها أصواتاً لبعض التشريعات هو القائمة المشتركة المكونة من بعض الفصائل العربية، لكن دعمها لن يؤدي إلاّ إلى تنفير أعضاء التحالف من اليمين".