في يوم الأسير الفلسطيني.. كيف يخالف الإحتلال القوانين والمواثيق الدولية مضاعِفاً عذابات أهالي الأسرى؟ (تقرير)
تاريخ النشر 09:26 17-04-2022الكاتب: عبد الله عيسىالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
21
وسط ذكرياتٍ مضت، تقلّب عائلة الأسيريْن فهمي وصلاح أبو صلاح صور أبنائها، محاولة إطفاء نار الشوق إليهم بعدما منعها الاحتلال، برفقة عدد كبير من أهالي أسرى حركتيْ "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، من زيارة أبنائهم.
في يوم الأسير الفلسطيني.. كيف يخالف الإحتلال القوانين والمواثيق الدولية مضاعِفاً عذابات أهالي الأسرى؟ (تقرير)
وتؤكد عائلة الأسيريْن فهمي وصلاح أبو صلاح أن أهالي الأسرى يعيشون عذاباً يومياً، لا سيّما أن كلّ المواثيق تسمح لهم بزيارة أبنائهم في الأسر.
وتقول المنظمات الحقوقية إن قرار الإحتلالمخالفٌ للقوانين الدولية، التي تنصّ على وجوب السماح لذوي الأسرى بزيارة أبنائهم داخل المعتقلات، داعية الى إعادة النظر فيه.
وفي هذا الإطار، يؤكد الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر هشام مهنا، لإذاعة النور، أنه يتعيّن على سلطات الإحتجاز، وفق إتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي الإنساني، السماح بالزيارات العائلية للأسرى بشكل منتظم ولأقصى حدّ ممكن، ومن الممكن لهذه السلطات منع الزيارة لأسباب أمنية في إطارٍ زمني مؤقت، وعلى أساس كلّ حالة على حده.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الإحتلال خمسة آلاف أسير، عددٌ كبيرٌ من ذويهم لازال ممنوعاً من الزيارة بحججٍ أمنية مختلفة.