وشدد خلال لقاء مع المسؤول عن حركة "حماس" في لبنان أحمد عبدالهادي على رأس وفد، على أن "الجبهة جزء لا يتجزأ من الفكر الذي تمثله مقاومة حماس وثباتها، هذا العنفوان والإقدام الذي تقوم به مع بقية فصائل المقاومة في الدفاع عن أراضي الثمانية والأربعين وعن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة". ونوه بـ"المصالحة بين فتح وحماس في لبنان، بعد أحداث مخيم الرشيدية، فكل فصائل المقاومة جزء واحد ضمن محور الحق والمقاومة الذي يواجه العدو الصهيوني".
 
بدوره، رأى عبدالهادي أن "المقاومة فرضت على الاحتلال تغيير طريق مسيرة الأعلام التابعة للمستوطنين الصهاينة، وأجبرته على منع ذبح القرابين في الأقصى، وتصدت لمحاولات الاستفراد بجنين، فشعبنا بكل قواه ومقاومته يسجل نقاطًا إضافية على طريق الانتصار". 
 
وأشار إلى أن "قصف الاحتلال قطاع غزة محاولة للتغطية على فشله ورضوخه لإرادة شعبنا ومقاومته الباسلة... فشعبنا في كل ساحات الوطن وبإسناد متواصل من المقاومة، يخوض ملحمة بطولية تعكس قدرته على حماية مقدساته والدفاع عنها وفرض معادلاته على العدو".
 
ودعا وكالة "أونروا" إلى "القيام بدورها وتقديم الإغاثة". وشدد على "حرص حماس على تحييد المخيمات الفلسطينية عن آتون الأزمات المحيطة بها".