ويبدو أن المنافسة الكبرى في دوائر الجنوب الثلاث تنحصر في الدائرة الأولى ( صيدا - جزين ) على المقاعد الخمسة إثنان سنيّان في المدينة ومارونيان وكاثوليكي في منطقة جزين.
تتنافس عليها سبعة لوائح تضم 29 مرشحًا اثنا عشر مرشحًا سنيًا واحدى عشر مرشحًا مارونيًا وستة مرشحين كاثوليكي. 

يبلغ عدد الناخبين في هذه الدائرة 129299 يتوزعون على الشكل التالي:

مدينة صيدا  67109 بينهم 3435 مغتربًا 
وفي جزين 62120 بينهم 4898 مغتربًا
وقبيل الإنتخابات وأثنائها تجهد كلّ من  اللوائح السبعة إلى بلوغ الحاصل الإنتخابي الذي يتوقع أن يفوق ال12 ألف صوت ( 60 ألف ناخب) مع العلم أنه في الإنتخابات الماضية اقترع 67346 من اصل 124671 ما يؤشر إلى صعوبة المعركة في تأمين الحاصل الإنتخابي الذي يلعب فيه الصوت الواحد الدور المهم.

إعلان لائحة (الإعتدال قوتنا) يأتي في ظلّ كلّ هذه التحديات وفي ظلّ تصاعد الخطاب الإنتخابي في المدينة الذي وصل إلى حدّ التخوين الأمر الذي رد عليه المرشح الزعتري فقال "سمعنا أن كرامة صيدا قد انتهكت عندما تحالفنا مع النائب ابراهيم عازار.. وكأن كرامة صيدا حكرًا على التحالف معهم ولا تتحصن إلّا من خلالهم مضيفًا أن "الكلام الذي قيل هو للإستهلاك الإنتخابي وشدّ العصب الصيداوي والمذهبي"، مشيرًا إلى أن الخطاب الطائفي والمذهبي والمناطقي لا يؤدي إلا إلى الدمار.