
اشار مسؤولون الى إنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الحرب لويد أوستن زارا كييف، يوم أمس الأحد،
واستغلا أول زيارة رسمية أميركية لأوكرانيا منذ العملية العسكرية الروسية قبل شهرين للإعلان عن عودة الدبلوماسيين الأميركيين تدريجياً إلى أوكرانيا وتعيين سفير جديد.
وأشار مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إلى أنّ بلينكن وأوستن توجها إلى بولندا يوم السبت، ثم براً إلى أوكرانيا يوم الأحد، حيث التقيا بالرئيس فولوديمير زيلينسكي وعدد من كبار المسؤولين الأوكرانيين.
ووفق المسؤول، فإنّ بلينكن وأوستن أبلغا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ واشنطن ستقدّم 322 مليون دولار لأوكرانيا في إطار مساعدات عسكرية خارجية جديدة، ليصل إجمالي المساعدات الأمنية لأوكرانيا منذ العملية بدء العملية العسكرية الروسية إلى حوالى 3.7 مليار دولار.
وقال المسؤول: "ستوفر (هذه المساعدات) الدعم للقدرات التي تحتاجها أوكرانيا وخصوصاً القتال في دونباس... وستساعد أيضاً القوات المسلحة الأوكرانية على الانتقال إلى أسلحة وأنظمة دفاع جوي أكثر تقدماً".
وأوضح المسؤول أنّ ما يقرب من 400 مليون دولار من المساعدات العسكرية الخارجية الجديدة ستذهب إلى 15 دولة أخرى في وسط وشرق أوروبا والبلقان.
ولفت المسؤول الكبير في الخارجية الأميركية إلى أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن سيعيّن رسمياً اليوم بريدجيت برينك، السفيرة الأميركية الحالية لدى سلوفاكيا، سفيرةً لواشنطن في أوكرانيا، وهو المنصب الذي ظل شاغراً لأكثر من عامين.
وتعهّد الوزيران بتقديم مساعدة جديدة بقيمة 713 مليون دولار للحكومة الأوكرانية ولدول في المنطقة.
بدوره، غرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر "تويتر" قائلاً: "الصداقة والتعاون بين أوكرانيا والولايات المتحدة أقوى من أي وقت مضى"، دون إعطاء اي تفاصيل إضافية.