إذ إن حفظ محورية القضية وحقّانيتها والعملَ لأجلها هو الهدف الأول للإمام الخميني، وفق ما أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال احتفال يوم القدس العالمي في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث قال سماحته: "الهمّ الأول للإمام الخميني في يوم القدس كان كيف تبقى القدس في دائرة الوعي وفي ‏دائرة الأمل وفي دائرة العمل، في هذه الدوائر الثلاثة، في دائرة الوعي والذاكرة والوجدان، وفي دائرة الأمل بإمكانية ‏الانتصار وفي دائرة العمل لصنع هذا الانتصار وتحرير القدس".

مسؤول العلاقات اللبنانية في حركة "الجهاد الإسلامي" محفوظ منوّر لفت إلى أن القدس اليوم أقرب من أي وقت مضى، مؤكداً أن حضور الإحتلال آخذ في التقلّص.

مجموعات شبابية من المخيمات الفلسطينية في لبنان حضرت للمشاركة في الاحتفال، أكدت على حق العودة.

الاحتفال الذي تخلله عرضٌ مرصوص عسكري لمجموعة من المجاهدين، حضره جمع كبير من الفعاليات الدينية والسياسية والثقافية من مختلف الجهات في محور المقاومة، وسط تأكيد على الوحدة والتعاضد في سبيل التحرير الكامل.