
احيا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود يوم القدس العالمي باحتفال اقيم في مكتبه في صيدا حضره نخبة من المشايخ ورؤساء الجمعيات والهيئات والمجالس العلمائية في لبنان.
حدث في الاحتفال الشيخ حمود فاعتبر ان اعلان الجمهورية الاسلامية لم يكن للاستهلاك المحلي كشعارات الملوك والحكام والحكومات العربية والاسلامية التي دائماً ما كانت تعظم فلسطين وقضيتها و لكنها كانت للاستهلاك فقط لا بل تآمرت عليها الى حد التطبيع مع العدو بينما اعلان الامام الخميني ليوم القدس العالمي ترافق مع دعم حقيقي ومميز ومستمر لجهاد ومقاومة وصمود أهلنا في فلسطين، ولكل من يواجه الصهيونية ومن يدعمها، وهو دعم متواصل لم يتوقف رغم الحروب المتعددة الاشكال التي عانت منها الجمهورية الاسلامية.
الشيخ بسام كايد (رئيس رابطة علماء فلسطين) دعا الى توحيد الجهود والقوى والطاقات والبندقية والمقاومة لتحرير فلسطين والقدس التي باتت اقرب من اي وقت مضى للنصر ولفت الى ان كل المؤشرات تشير الى قرب انهيار الكيان الصهيوني وما هي الا مسألة وقت
اما الشيخ غازي حنينة ( رئيس مجلس الامناء في تجمع العلماء المسلمين) فراى ان المؤامرات التي تحيكها أمريكا في عالمنا العربي والاسلامي بالتواطؤ مع بعض الدول العربية ما هو الا محاولة لإنهاء القضية الفلسطينية ومن خلالها القضاء على المقاومة بكل الأشكال سواء بالسلاح اوالعتاد والمال والفتن والتواطؤ والاقتصاد مؤكدا ان محور المقاومة الممتد من لبنان الى فلسطين وسوريا والعراق واليمن وغيرها يقف في وجه هذه المؤامرات التي لن يكون مآلها الا الى الفشل والانهزام ومعتبرا ان السلاح الذي تملكه المقاومة ليس ملكا لحزب الله ولا لحماس ولا للجهاد وليس للفصائل الفلسطينية وانما هو ملك لفلسطين ولن نتنازل عنه حتى تحرير فلسطين وعودة اهلها اليها
واختتم الاحتفال بكلمة الشيخ بلال شعبان (امين عام حركة التوحيد الاسلامي) فحيا صمود الشعب الفلسطيني في القدس والاقصى والضفة وغزة الذي يقاتل منفردا حتى في قلب تل ابيب هذا الشعب الذي يقاتل ويواجه باللحم الحي وبدون امكانات عن الامة كلها التي من واجبها الوقوف الى جانبه ودعمه سياسيا وماليا وعسكريا واقتصاديا وبكل الامكانات كما فعلت وتفعل الجمهورية الاسلامية التي لم تقصر يوما وتوصل السلاح والمال الى داخل فلسطين حتى بات هذا الشعب يصنع المسيرات رغم كل الحصار والمؤامرات الاميركية والدول الخليجية المطبعة مع العدو.